2019-04-19

أعلن رئيس جمهورية القرم الروسية سيرغي أكسيونوف اليوم عن نية بلاده تصدير القمح والمنتجات النفطية إلى سورية.

وقال أكسيونوف لوكالة سبوتنيك “هناك خطط لتوريد القمح والمنتجات النفطية وأدوات الطاقة ومنتجات مصنع كيرتش وإعادة بناء خطوط السكك الحديدية فى الجمهورية العربية السورية.. المباحثات تسير في كل الاتجاهات”.

وأشار أكسيونوف إلى أنه تم تحديد الشركات سواء من القرم أو من الجزء البري من روسيا التي ترغب بتوريد المنتجات إلى سورية وقال “نحن الآن بصدد التنظيم بما في ذلك لعملية النقل ولدينا تسليم جزئي للبضائع برا غلى موانئنا ومن ثم سيتم الشحن”.

ولفت إلى أنه يتم إعداد شحنة من القمح ومنتجات الشركات الصناعية في القرم للتوجه إلى سورية مشيرا إلى تواصل العمل على إنشاء شركة شحن مشتركة وقال “سيتم تصدير الحمضيات والخضار والزيتون وزيت الزيتون من الجمهورية العربية السورية إلى روسيا”.

وكان نائب رئيس وزراء جمهورية القرم غيورغي مرادوف أعلن فى كانون الثاني الماضي أنه تم إنشاء شركة شحن تربط القرم بسورية ستبدأ عملها قريبا بينما أعلن أكسيونوف في كانون الأول الماضي أن عملية إنشاء شركة الشحن “القرم سورية” وصلت إلى مرحلتها النهائية وتوقع أن يصل حجم التبادل التجاري بين البلدين إلى مليون طن في السنة.

إلى ذلك أكد اكسيونوف في مؤتمر صحفي على هامش منتدى يالطا الاقتصادي الدولي الخامس على أهمية إقامة علاقات تعاون بين بلاده وسورية وخاصة في مجال السياحة مشيرا إلى أن سورية ذات تاريخ وتقاليد عريقة.

وقال أكسيونوف “كنت في دمشق العام الماضي وقابلت الرئيس بشار الأسد وتولد لدي انطباع كبير بأن سورية ذات تاريخ وتقاليد عريقة وأعتقد بأننا نستطيع بناء تعاون بيننا في مجال السياحة وستعلمون جميعا بالتفاصيل بعد الاجتماع بالوفد السوري غدا”.

وأكد أكسيونوف أن الإجراءات الاقتصادية القسرية أحادية الجانب المفروضة على بلاده لن توقفها عن تحقيق أهدافها بدعم من روسيا الاتحادية والدول الصديقة قائلا “كنا نتمنى لو لم تكن هذه العقوبات موجودة لكان ذاك أتاح لنا الكثير من الإمكانيات ونتقبل ذلك ونبحث عن طريقنا الخاص”.

وبين أكسيونوف أن جميع الوفود المشاركة في منتدى يالطا الدولي عرضت مشاريع اقتصادية أو توقيع عقود تصديرية إلى شبه جزيرة القرم مشيرا إلى أن بلاده تدرس جميع العروض المقدمة إليها من جميع الدول.

تجدر الإشارة إلى أنه افتتح في مدينة يالطا في جمهورية القرم الروسية أمس المؤتمر الاقتصادي الدولي الخامس بمشاركة 89 بلدا

بينها سورية.