2019-05-26

 

بلغت كميات الشعير المسوقة إلى مركز الشراء التابع لفرع المؤسسة العامة لفرع الأعلاف في محافظة الحسكة 4000 طن منذ بدء عملية التسويق الأسبوع الماضي.

وبين مدير فرع الأعلاف المهندس ياسر السيد علي في تصريح لمراسل سانا أن عمليات استلام وتسويق الشعير وتخزينه في مركز الثروة الحيوانية بمدينة القامشلي تسير بوتيرة جيدة حيث بلغت خلال أسبوع 4000 طن وسط إقبال جيد من قبل الفلاحين المسوقين على بيع محصولهم بالسعر “المجزي” الذي تم تحديده من قبل الحكومة متوقعا ارتفاع وتيرة الاستلام خلال الفترة القادمة مع ازدياد المساحات المحصودة من قبل الفلاحين.

من جهته بين مدير فرع المؤسسة السورية للحبوب المهندس عبيدة علي أن الفرع مستمر بتأمين حاجة الفلاحين من أكياس تعبئة الحبوب حيث تم حتى تاريخه بيع 231 ألف كيس جديد لتعبئة القمح بسعر 700 ليرة سورية للكيس تعاد قيمتها للفلاح المسوق أثناء صرف قيم الأقماح بينما تم بيع 232 ألف كيس قديم لتعبئة محصول الشعير الذي سيسوق لصالح فرع المؤسسة العامة للأعلاف وبسعر 350 ليرة مبينا أن لدى الفرع رصيدا جيدا من الأكياس حيث تم يوم أمس استلام دفعة جديدة تضمنت 219 ألف كيس.

مدير الزراعة عامر سلو حسن أوضح أن المديرية بدأت منذ الأسبوع الماضي منح شهادات المنشأ وفق التنظيم الزراعي للفلاحين المسوقين ووفقا لتوجيهات الحكومة فقد تم اعتماد الكشف الحسي وحيازات المستندات لمنح شهادات المنشأ الخاصة بمساحات الشعير غير المرخصة بهدف تسويقه لفرع الأعلاف مبينا أنه حتى تاريخه لم تبدأ عمليات حصاد الأقماح في ظل توقعات البدء بها في الأول من حزيران القادم ومؤكدا أنه تم اتخاذ جميع الاجراءات اللازمة لضمان حسن سير العملية التسويقية وتسهيل الاجراءات على الفلاحين المسوقين.

وأكد عدد من الفلاحين الذين يسوقون محصول الشعير لفرع الأعلاف أن الاسعار التي حددتها الحكومة والخاصة بمحصولي القمح والشعير مجزية ومدروسة بعناية حيث تحقق هامش ربح جيد للفلاح وتقدر اتعابه وتشجعه على تسويق محصوله لمراكز الشراء المحددة.

وكانت المؤسسة السورية للحبوب حددت أسعار شراء المحاصيل الزراعية الاستراتيجية لموسم 2019 بسعر 185 ليرة سورية للكيلو غرام الواحد من القمح و130 ليرة لكيلو الشعير وهذه الأسعار تعد الأفضل والأعلى مقارنة بالأسعار التي تطرحها بعض الأطراف المدعومة خارجيا التي تحاول إجبار الفلاحين على تسويق محاصيلهم لها بسعر بخس والمتاجرة بأتعاب وأرزاق أبناء المحافظة.