2019-05-28

 

أكدت غرفة تجارة اسطنبول أن تكاليف التمويل محت معظم أرباح أكبر 500 شركة صناعية تركية العام الماضي فيما دفع تدهور العملة الاقتصاد نحو الركود.

ونقلت رويترز عن الغرفة قولها في تقريرها السنوي الذي نشرته اليوم إن “نسبة ديون أكبر 500 شركة صناعية ارتفعت إلى 67 بالمئة العام الماضي بينما نزلت نسبة رأس المال إلى 33 بالمئة الأمر الذي وصف بأنه هيكل الموارد المسجل الأكثر سلبية على الإطلاق”.

وأضاف التقرير إن الحصول على التمويل أصبح مشكلة مزمنة خلال السنوات القليلة الماضية ولم يطرأ تحسن العام الماضي مشيرة إلى أن تكاليف التمويل استحوذت إجمالاً على 9ر88 بالمئة من الأرباح التشغيلية في العام الماضي للشركات الصناعية الكبيرة في حين حققت 381 شركة فقط من الشركات الـ 500 أرباحاً العام الماضي انخفاضاً من 422 في السنة التي سبقتها.

وكانت شركات الصناعات التحويلية وغيرها من بين الأكثر تضرراً من أزمة العام الماضي والتي شهدت أسوأ أداء لليرة حيث فقدت نحو نصف قيمتها مقابل الدولار فيما خسرت العملة 14 بالمئة مقابل الدولار منذ بداية العام الجاري.

وتأتي هذه الأزمة الاقتصادية الخانقة على خلفية سياسات نظام رجب طيب أردوغان الفاشلة على مختلف الصعد ومحاولاته المستمرة لوضع يده على مفاصل الحياة السياسية والاقتصادية والمالية في تركيا.