وبحسب صالح فإن هذا الصنف الجديد أثبت أنه ذو تأقلم واسع وقدرة تحمل عالية للجفاف ومقاوم للأمراض الفطرية والتبقع الورقي التي تواجه زراعة الشعير في تونس كما يصلح للزراعة تحت ظروف الري التكميلي.

وأوضح أن هذا الصنف امتاز خلال مواسم اختباره بإنتاجيته العالية في ظروف الزراعة البعلية حيث بلغ متوسط مردوده بحدود 4 طن-هكتار في المناطق القليلة الأمطار فيما تراوح مردوده في المناطق عالية الأمطار ما بين 4.5 و5 طن-هكتار بينما تراوح إنتاجه في الزراعة تحت ظروف الري التكميلي في حقول المزارعين ما بين 6 و6.5 طن-هكتار.

وأكد صالح تميز هذا الصنف بمواصفات مورفولوجية وتكنولوجية عالية من حيث عدد الإشطاءات بالنبات وعدد الحبوب بالسنبلة وارتفاع وزن الحبة وتميزه أيضاً بوجود طبقة الأليرون بمكونات الحبوب وبلوغ محتواه من البروتين نسبة 11 بالمئة.