2018-10-21

حققت الشركة العامة لصناعة الكابلات بدمشق منذ بداية العام ولغاية الشهر الماضي أرباحا بقيمة 244ر2 مليار ليرة.

وأشار مدير عام الشركة المهندس عبدالقادر القدور في تصريح لمندوب سانا إلى الصعوبات التي تواجه الشركة بسبب الإجراءات الاقتصادية الأحادية الجانب المتخذة من الدول الغربية ضد سورية والمتعلقة بتأمين القطع التبديلية الخاصة بالآلات والمواد وارتفاع أسعارها وارتفاع الديون المستحقة للمؤسسة والتي تصل إلى 4 مليارات ليرة والنقص الحاد في العمالة الفنية والخبيرة وعمال الإنتاج.

وأشار المهندس القدور إلى الإجراءات المتخذة لتنفيذ الخطط الاستثمارية والانتاجية عبر نفيذ كل طلبات التصنيع والتوريد للقطاعين العام والخاص وزيادة الطاقة الإنتاجية للكابلات وأمراس الألمنيوم لتغطية حاجة وزارة الكهرباء وتعزيز الحماية الصناعية الوطنية والعمل على حل التشابكات المالية بين الشركة والجهات الأخرى.

ودعا مدير الشركة لإعفائها من كل الرسوم والضرائب على الآلات وقطع الغيار ومدخلات الإنتاج حرصاً على القدرة التنافسية لشركات القطاع العام وتأمين استقرار التيار الكهربائي واستمراره طيلة أيام الدوام الفعلي ورفع سقف المكافآت التشجيعية وفتح سقوف الراتب لكل الفئات وتجديد أو استبدال اليات النقل.

وكشف القدور عن رؤية الشركة لتطوير قدراتها الانتاجية المتعلقة بتطوير وتوسيع خطوط التوتر المنخفض وتصنيع كل أنواع الكابلات بأحدث المواصفات وإحداث معمل لإنتاج حبيبات البلاستيك ما يساعد على توفير متطلبات عملية الإنتاج وتركيب خط كابلات معزولة وإحداث معمل لصناعة المحولات الكهربائية إلى جانب إمكانية إحداث معملي صهر وإنتاج قضبان النحاس والألمنيوم في حال توفر الامكانيات بدلاً من استيرادها بالقطع الأجنبي وإحياء مشروع صناعة الكابلات الضوئية بالتعاون مع وزارة الاتصالات باعتباره مشروعا استراتيجيا يغطي حاجة الشركة العامة للاتصالات وحاجة والسوق المحلية ويحقق ارباحا مرتفعة عدا توطين تكنولوجيا وصناعة جديدة وإستراتيجية.